يمكن تسمية عصرنا الذي نعيشه بعصر البلاستيك . تماما مثلما سميت فترة من تاريخ الانسان بالعصر الحجري وغير ذالك من التسميات. اذا كان لاختراع البلاستيك فوائد جمة افادت الانسان في حياته اليومية حيث قلل من الالتجاء الى الورق و المطاط و الزجاج و الخشب و الحديد و الرصاص الا ان البلاستيك الذي افاد الانسان كان شديد الاساءة للبيئة و الطبيعة خبيثا في تلويثها عنيدا في صموده امام عامل التاكل الذي يحلل المادة الى عدة عناصر فتندثر بعد فترات من الزمن قد تطول او تقصر لتبتلعها التربة حتى ان عمر البلاستيك يتجاوز المائة عام . لذالك تكاثرت النفايات البلاستيكية من اكياس و قوارير و اوان واثاث وهو الامر الذي يمثل
مشكلة خطيرة تضر بالبيئة .
مشكلة خطيرة تضر بالبيئة .
ونحن يدعونا الواجب ان نتصدى لهذه المشكلة بترشيد استهلاك البلاستيك و التخلص منه بوضعه في الاماكن المخصصة لذالك
كشفت إحصائية قامت بها شعبة البلاستيك بالغرفة الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية بالتعاون مع مركز تكنولوجيا البلاستيك وجمعية اسكولوما بلاست الايطالية عن أن مصر تفقد مليون طن من المخلفات البلاستيكية تقدر بحوالي5 مليارات جنيه سنويا مهدرة.وقالت الدراسة إن نسبة بسيطة جدا من هذا الرقم يتم تدويرها لا تتعدي20% والباقي يكون مصيره النفايات أو الحرق بالإضافة إلي تصدير نسبة أيضا إلي عدة دول بأسعار رخيصة جدا وتقع الصين علي قائمة هذه الدول مع العلم أن هذه الدول تقوم بعملية اعادة تدويرها وتصنيعها
2 التعليقات:
فعلا فهذا عصر البلاستيك .... مثلا فعندنا في الجزائر اينما ذهبت تجد بلاستسك
البلاستيك اصبح في كل شئ
شكراً ع الطرح
إرسال تعليق
المرجو عدم كتابة تعليقات خارجة عن نطاق الاخلاق